ضمن مخطط يهدف لفلستنه الصراع

حملات التضليل وحرب الاشاعات تستهدف صمود الشعب الفلسطيني ضمن مخطط يهدف لفلستنه الصراع

  • حملات التضليل وحرب الاشاعات تستهدف صمود الشعب الفلسطيني ضمن مخطط يهدف لفلستنه الصراع

افاق قبل 5 سنة

حملات التضليل وحرب الاشاعات تستهدف صمود الشعب الفلسطيني ضمن مخطط يهدف لفلسطنه الصراع

اذا تتبعنا مواقع التواصل الاجتماعي ضمن الإشاعات وحرق للأسماء ضمن دعاية غير محسوبة المخاطر نجد قوائم تطرح وأخرى تختفي ضمن التشكيل الوزاري  حسب التوقعات والتخمينات التي تفتقد للمصداقية وكأننا أمام حمله من التضليل المتعمد ضمن محاولات خلط الأوراق  خاصة في ظل حمى التصريحات لمسئولين فلسطينيين

جميع التوقعات هي من باب التخمين والتوقعات وتحمل تأويلات وتفسيرات وضمن أجندات لا تخدم الأهداف والغايات الفلسطينية بدليل أنها لا تراعي تلك الإشاعات والتأويلات دقه وحساسية ومفصليه ما تمر فيه القضية الفلسطينية

وهذه جميعها تتناقض وتصريحات اللجنة  المكلفة من  قبل اللجنة المركزية لحركة فتح  لإجراء المشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية التي لم تنهي مشاوراتها بعد  ، في ظل إعلان وتصريحات  العديد من الفصائل تحفظها وإعلانها عدم مشاركتها بحكومة الفصائل المنضوية تحت إطار منظمه التحرير واعتبرها الرافضين جزء من الانقسام وترسيخه وتبني الرافضين لحكومة وحده وطنيه تجمع الجميع الفلسطيني حول استراتجيه وطنيه وهي حكومة دعا إليها الرئيس محمود عباس تكون مهمتها انهاء الانقسام وإجراء انتخابات تشريعيه ورئاسية وذلك ضمن البرنامج المقترح لحكومة الوحدة الوطنيه بموجب خطه ومبادرة  الرئيس محمود عباس

دعونا نعود إلى تاريخ حكومة الدكتور سلام فياض

ففي 15 يونيو/حزيران 2007 كلفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل أول حكومة طوارئ (عرفت بحكومة تصريف الأعمال) في عهد السلطة الفلسطينية، وذلك بعد يوم من إعلانه حالة الطوارئ في أراضي السلطة وحلّ حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية، إثر سيطرة كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على قطاع غزة. وبقيت حكومته ما يقارب أربع سنوات ونصف تعرف بحكومه تسيير أعمال

ونسوق ذلك أن الظروف ودقه المرحلة وحساسيتها والتناقض في المواقف بين القوى والفصائل تعيد نفسها و قد تحول دون تشكيل حكومة فصائل فلسطينيه منضوية تحت إطار منظمه التحرير  ، هنا بتحليل موضوعي فان من ضمن الخيارات تشكيل حكومة طوارئ أو حكومة  انقاذ وطني اذا فشلت جهود تشكيل حكومة فضائليه منضوية تحت اطار منظمة التحرير  وضمن الاحتمالات والتوقعات والخيارات اعادة تكليف   الدكتور رامي الحمد الله تكليفها  ببرنامج وطني لا تقطع من خلالها الحكومة شعره معاوية مع  القوى الفلسطينيه واعادة ترتيب البيت الفلسطيني

مما يتطلب عدم التسرع وإطلاق الإشاعات والتنبه من مخاطر حملات التضليل وانعكاسها على الشعب الفلسطيني وحتى لا يستغل أصحاب الأجندات تلك الحالة ضمن محاولات لتهيئه الأجواء لخلق الفوضى لتحقيق أهداف وأجندات خارجه عن تطلعات الشعب الفلسطيني وأولويته الصراع مع الاحتلال وإنهاء الاحتلال والتحرر من الاحتلال واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس

ويبقى التريث والانتظار سيد الموقف والتوقف عن إطلاق حملات من الإشاعات التي تسئ للموقف والقرار الفلسطيني

بانتظار القول الفصل للرئيس محمود عباس صمام الأمان للقضية الفلسطينية وقراره في المحصلة يصب في صالح الموقف الفلسطيني وتحصين الداخل الفلسطيني وهو يتمحور في الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية والجغرافية الفلسطينية ضمن مقولته لا دوله في غزه ولا دوله بدون غزه وكل ذلك في مواجهه صفقه القرن

وتبقى كل التصريحات خارج هذا المضمون تغريد خارج السرب تحمل في طياتها مخاطر يجب مواجهتها ووضع حد لحملات التضليل وحرب الإشاعات التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني ومحصلتها تستهدف صمود شعبنا ضمن محاولات يسعى البعض من خلالها  لفلستنه الصراع الفلسطيني

١١

 

التعليقات على خبر: حملات التضليل وحرب الاشاعات تستهدف صمود الشعب الفلسطيني ضمن مخطط يهدف لفلستنه الصراع

حمل التطبيق الأن